رسالة (المسيح الدجال) الى زعماء بني صهيون

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشر الجنرال التركي(جواد رفعت اتلخان)في كتابه الاسلام وبني اسرائيل رسالة بعث بها اليه جنرال امريكي رفض ذكر اسمهوكان مع هذه الرسالة وثيقة سرية موجهة الى المجلس الاعلى(للكابالا) (مؤسسة يهودية سرية تدين بطائفة من الافكار و الاعتقادات الدجلية من شخص مجهول)

نص الرسالة:

ايها الشعب المختار

نعلم ان معظمنا في قلق و لهفة لمعرفة نهاية مصيرنا في هذا الانتظار وانهم ينتظرون بشوق زائد ساعة ظهورنا بشخصيتنا الحقيقية

انهم ينتظرون يوما يعرف فيه العالم سيده الحقيقي

ولربما مللتم جهودنا المتواصلة صباحا و مساء لتكييف الشكل الذي نريد فرضه على الدنيا وبفضل هذه الجهود يركع امامكم غير اليهود منهوكين متعبين ونحن ننتظر ذلك اليوم العظيم الذي سوف نعلن فيه نظامنا

فلنفرح لان ذلك اليوم المنتظر قريب و قريب جدا وان مسيحكم و مليككم الصهيوني سيعلن عما قريب سلطانا متوجا على العالم حتما اننا على وشك جني ما يسعى اليه حكماء الصهيونية قبل عصور و قد تحملوا مصاعب جمة في سعيهم الحثيث

لقد جاء اوان القضاء على غير اليهود الذين ما هم الا قطيع من الحيوانات الحمقاء وينتظر في الاتحاد السوفييتي والصين الشيوعية ملايين من الفدائيين اوامرها لتنفيذها و سيطيعوننا طاعة عمياء و كلهم من غير اليهود و لكنهم نشؤوا على الطريقة التي نريدها منهم و غايتهم الوحيدة تمزيق غير اليهود و افناؤهم و قد رايت مثلهم في المجر

لقد اقحمنا غير اليهود في موقف احتاروا معه فيه دون ان يشعروا بطبيعة عملهم و ذلك بان اعدنا عليهم الموضوع مرات ومرات مع اضافة مادة زائدة في كل اعادة و بتكراره مع تحليله و تعليله على حسب وجهات نظرنا اقتنعوا به و انطلت بذلك هممهم و ضعف تفكيرهم فاصبحوا يتخذون من الرذيلة تاجا لهم على حسب استحناننا لها

وسيخضعون لنا تماما في العهد الاتي لانهم باتوا يغرفون فينا اننا تمتاز بحسن التفكير و عظم التدبير لذلك يستعشرون يوما بعد يوم انهم في حاجة الينا انظروا الى العالم و حافظوا على شجاعتكم و تذكروا كيف اوجدنا التفرقة العنصرية بين السكان البيض و الزنوج السمر في الولايات المتحدة و ترون الان اتساع الهوة بينهما و خطورتها المطردة و كذلك الحال بين امريكا الشمالية و بين ولاياتها الجنوبية ثم انظروا الى هذه القطعان من غير اليهود كيف انهم هجموا على هتلر و موسوليني واليابان بعد ان اصدرنا اليهم اوامرنا فقضوا عليهم و على حسابهم حيث انهاروا هم ايضا و سقط منهم خلق كثير!!

فتشجعوا و اشهدوا كيف يعمل غير اليهود الحمقى في اتحادات العمال وفق تعليماتنا دن ان يعوا ما يفعلون انهم اغبياء و ليست لهم اي بصيرة يميزوننا بها ونحن رؤساء الاتحادات وينتخبون فيها مرشحينا راغبين او كارهين
وينظمون الاضرابات لطلب الزيادات في الاجور فالزيادة التي يحصلون عليها نستردها عن طريق غلاء الاسعار فيما يحتاجون اليه و لا يستغنون عنه

و السبيل الوحيد كي نسيطر على غير اليهود في الولايات المتحدة الامريكيةهو فرض سيطرتنا على حزبين كبيرين فيها وقد نفذنا فعلا هذه الخطة ولا يفطن اليها غير اليهود -وهؤلاء هم السذج- الى اننا لا نعطيهم فرصة سوى انتخاب المرشحين فقط و انهم شرعوا في انشاء حزب ثالث كي يفوتوا علينا مراقبتنا لهم و لكننا سنشتري هذا الحزب الثالث ليكون من اتباعنا ايضا

نحن سنطبق على كل من تسول له نفسه دس انفه في شؤوننا تلك السياسة التي تضع الخاتمة على حياته مثل التي طبقناها على الشيخين : (دايس و كارثي) و كذلك قضينا على الشيخين (السناتورين) (ايستلاند و ولكر) لسلوكهما سلوك الشيخين السابقين والمرء من غير اليهود مهما كانت شخصيته يجب عليه في نظرنا الا يتدخل في اي شان من شؤوننا ولهذا كان مصير الكونت (برنادوت) كما شهده العالم وراه وكذلك مصير (فورستال) وقد كانا عدوين لدودين للصهيونية ويؤيدان وجهات نظر الاسلام في كل فرصة

وها هو ذاك (ماك ارثر) الذي طرد من القيادة بعد ان ملكناه مركزه بقوة الذرة

و يصفننا من غير اليهود باننا قوم جبناء و ضعفاء وسوف يشهد الزمن اي الطائفتين متصفة بالجبن و الخوف اكثر من غيرها

ايها الاخوة كان الاغبياء يصفوننا بالجبناء و لكنهم واهمون نحن اليوم اقوياء و نمتلك القوة الذرية في كل البلاد التي تدعي ملكيتها و المستقبل سيكشف الكثير لمن يزعمون اننا جبناء نحن نعمل دون كلل ولقد سلبنا شعوب الارض اكثر اموالهم و سنسلب ما تبقى لهم بحجة توطيد نظام التكامل المالي و الاقتصادي الذي استنبطناه

نحن الذين نسحب الاموال منهم بحجة التطوير المالي ونجعلهم يتقبلون دعاياتنا كما نريدها لهم متسترين بستار العالم و امنه ونحطم مقاومتهم لنا بينما ندعي امامهم الاخاء و المساواة في الحقوق الحيوية

وقد نقدم منحا مختلفة و معونات شتى لا تتعدى الالاف لناخذ منهم عوضا عنها الملايين من حيث لا يشعرون

واما الذين يتمردون علينا فنلقيهم في مستشفيات المجاذيب مدعين فقد قواهم العقلية و اختلالها نحن ننظر الى خطة تعليمهم مستقبلا فنعيد كل منهم الى حظيرة الجهل بعد تحطيم عقائدهم ونستغل ما جاء في دينهم من مبادئ الاخوة بينما نخفي خطتهم الماركسية

نحن دفعنا برجالنا العلماء المشهود لهم بسعة افكارهم للظهور بين غير اليهود بمظهر الداعين للصلاح والاسعاد والود المتبادل من بني البشر حتى انهم لفرط جاذبيتهم لغير اليهود اعتبروهم شبه الهة فكل من (سيجموند فرويد)و(البرت اينشتاين)و(جوناس سالك)في نظر غير اليهود الذبن تاثروا بدعاياتهم في مظهرها شبه الهة يقدسونهم غاية التقديس

اما نحن فنعرف كيف اوجدناهم ولماذا اوجدناهم فاننا قدرنا ان بامكانهم التاثير عن طريق العلم على معتقدات الشعوب و اضعافها

في الوقت نفسه تكون اجهزتنا الاخرى قد توصلت الى تعميم المبادئ و الافكار الداعية الى الالحاد و افساد الاخلاق والى تسفيه النزعات الوطنية والقومية و تشجيع المادية و الفردية و هكذا نصل الى تجريد العالم من ثرواته و معتقداته و مثله و اغراقه في المادية والفردية ليصير جاهزا لتقبل سيادتنا في الوقت الذي سنختاره نحن انفسنا وثقوا ايها الاخوة اننا خطونا في تحقيق هذه المناهج خطوات واسعة

و اما في الفن فقد حولنا غير اليهود و هم الذين لا فرق بينهم و بين اليهود العجماوات الى رجال منحرفين مثل (بيكاسو) و (غرترونديه شتاين) و (جاكوب انشتاين) يقبلونهم بسبب حبهم للفن حتى يكادوا يعبدونهم باسم الفن دون ان يشعروا بما يفعلون

وتمكنا بسبب صعاليكنا هؤلاء من افساد الذوق الفني لهؤلاء الشعوب و محو اثر الفنون الرومانية و اليونانية العريقة التي لا تمت الينا مع ان فنانينا ليسوا سوى صعاليك معتوهين

ان الروسيين قد اكتشفوا منذ نصف قرن نياتنا وذلك عندما عثروا على منهاجنا السري (بروتوكولات حكماء صهيون) فلما عمدوا الى نشره و تعميمه انكرنا و جحدنا انتسابنا اليه و استطعنا ان نوهم الناس انه من تلفيقات اعدائنا فصدقنا العالم وكذبوا من عثروا عليه وهكذا طمسنا معالم الجريمة قبل ان يشعر احد بخطرها وكل ذلك لان الاغبياء لا يرون الا باعيننا و لا يفكرون الا بما نوحيه اليهم

انظروا تروا سيطرتنا المطلقة على الصحف و الكتب و المجلات والاذاعات و اجهزة التليفزيون و دور الخيالة ( السينما) اذ بها نتمكن من تنفير غير هذه الطوائف غير اليهودية الحمقاء مما نكره نحن نحملهم على معاداة الشعب و الوطن والدين والنظام المالي بحيث لا يرضون عن المجتمع والنتيجة الحتمية هي الاضطراب و هذا اجل مقصودنا

ونحن حين نريد النيل من زعيم وطني لا يعجبنا وحينما نريد تكييفه تكييفا يرضينا نصدر تعليماتنا لدور النشر التي تعمل تحت امرتنا فتبدا في مدة قصيرة اعنف حملات تزلزل اركان دولته زلزالا او حتى تهز قاراته هزا ثم نصل بعد ذلك الى غايتنا

وتربية النشئ الحديث امر في يدنا زمامه تماما لهذا بدات الكتب المدرسية تصدر لاشباع رغباته و رغبات اولياء الامور الحمقى

وثقوا ايها الاخوة ان الاجيال الصاعدة هي ملك ايدينا و لقد وجدناها حسب رغباتنا فهي لا تهتم الا بما لقناه اياه وافرادها لا يهتمون الا لتحقيق الانتصارات الشخصية الهزيلة و كل منهم لا يفكر الا في مصلحته كالحيوانات الاعاجم تماما ولم يعد للمسائل القومية او الوطنية او الجماعية اي قيمة وان المناهج الدراسية التي وضعناها و التي تبنتها الشعوب كافة لا تناسب غير مقاصدنا وحدنا والكتب التي تحوي المناهج الدراسية موضوعة وفق توجيهاتنا

نحن طبعنا نشراتنا حتى الان بلهجة ييديش العبرية و لما كنا نعرف ان معظمكم لا يجيدون مع الاسف هذه اللغة طبعنا منشورنا هذا في اللغة الانجليزية و يجب ان لا يقع بايدي الاجانب وان وقع اتخذ الاجراء السريع لتكذيب ما جاء فيه

يا بني اسرائيل ابشروا فاننا سنسوق هذه الكتل الحيوانية الاجنبية الى اسطبلات وحظائر تليق بهم وبعد ذلك سنتولى تنفيذ شؤون بني البشر مع ملاحظة اننا سنلقى صعوبات جمة في اخضاع شعوب الولايات المتحدة الامريكية لنا لذلك علينا ان نحقنها بمبدا التعايش السلمي في عالم واحد كامة واحدة موحدة

هي الامة الصهيونية بلا شك فالمملكة اي الدنيا التي وعدنا الله بها ستكونملكنا عما قريب وعلى اثر تولينا هذا الحكم تنعم الامة اليهودية بكل متعة في الحياة فتتوافر لها المصالح الرفاهية و انواع السعادة الاستقرار فليعيش شعبنا




التوقيع
مليك العالم المفدى لصهيونيته
مليك الصهيونية المنتصرة على العالم



هذه الرسالة لن نجد انها محيرة بعد ان نقراها جيدا ونتعرف على شخصية كاتبها ونعلم ان مليك العالم المفدى لصهيونيته و مليك الصهيونية المنتصرة على العالم هو نفسه ملك اليهود المنتظر (المسيح الدجال)

هذا ما ورد في كتاب اقترب خروج المسيح الدجال والذي انصح الجميع بقراءته لمؤلفه هشام كمال عبد الحميد


بغض النظر عن صحة هذه الرسالة او بطلانها فيمكن و بكل سهولة اسقاطها على الواقع المعاصر الذي نعيشه

فانا اريد ان اقول لنا و لكم كلمة واعذرونا بها (لعلها تكون تذكرة لنا و لكم)


ان لا نكون بهائم و خراف وماشية و يتحكم بنا و يضحك علينا ابليس و اعوانه و المسيح الدجال

وتذكروا اننا كلما سمعنا اغنية او شاهدنا فلما وانجرفنا وراء زخرف الدنيا الزائل و اعتبرنا الفوز بمباراة هو نصر للامة فنحن بذلك نخدم مصالح ابليس و المسيح الدجال و خططهم عن غير وعي منا

ونحن ان خدمناهم وان لم نخدمهم فهم لن ينتصروا ولكن الانسان محاسب على افعاله

يجب علينا جميعا ان نحمل هم الامة

الاسلام عزيز منتصر دائما في كل مكان و زمان

ولكن نحن الذين سنذل ان لم ننصره

الاسلام منتصر منتصر بنا او بغيرنا

نحن الخاسرون

وان ابينا

فسياتي الله بقوم يحبهم الله و يحبونه

فيجب علينا ان نتوب الى الله و ان لانكون سببا في هزيمة امتنا الحبيبة بسبب ذنوبنا

نحن همنا الفوز بمباراة واناس يحاولون السيطرة على العالم

بارك الله فينا و فيكم

ولا تنسوا التعوذ من المسيح الدجال و فتنته في التشهد في كل صلاة

اللهم اجعل جنات الفردوس لنا نزلا

اللهم و اجعلنا رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم و احبابه في الجنة