المجلة الاسلامي

<HR style="COLOR: #75af5c" SIZE=1>

بسم الله الرحمن الرحيم






السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..



ــ المجلة الإسلامية المختصرة .. العدد الأول ..


* المقدمة : المجلة الإسلامية المختصرة هو مجهود بسيط هدفه تسلية القلب وطمأنته و إثراء العقل الكريم ببعض المعلومات لكل قارئ وزائر كريم أحبه في الله وله مني كل تقدير واحترام ...
أخوكم / موج شرقي ( س . ن . أ )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله ..


* الفقرة الأولى /

في البداية :


(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
سنبدأ باسمه تبارك وتعالى وجل سلطانه .. واقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم فإنه يبدأ كتبه بالبسمله .
وابتاعا ً لحديث (( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر )) وقد أخرج هذا الحديث بطرق كثيرة وألفاظ متعددة ومن أهل العلم من صححه واعتمده كالنووي .
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـــــــــــــــــــــــــله /


وأصله الإله ، حذفت الهمزة تخفيفا ً فاجتمعت لامان فأدغمت الأولى في الثانية فقيل الله ، وهو دال على صفة الألوهية أي العبودية فمعناه ( المألوه ) أي المعبود ، وبقية أسمائه تبارك وتعالى تجري مع هذا الاسم مجرى الصفات مع الأسماء فنقول : من صفات الله العليم الحكيم الكريم .


الـــــــــــــــــــــــــــله /


علم على الذات الأقدس الاسم الجامع ، أشهر أسماء الرب تبارك وتعالى ، وأعلاها في الذكر والدعاء ، جعله الله إمام سائر الأسماء ، وخصت به كلمة الإخلاص ، ووقعت به الشهادة .


الـــــــــــــــــــــــــــله /


عز وجل أعرف المعارف وعلم الأعلام ، الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وتعالى ، وخص به نفسه ولم يتسم به غيره .


الــــــــــــــــــــــــــله /


إليه الملجأ ، إذا حل الهم ، وخيم الغم ، واشتد الكرب ، وعظم الخطب ، وضاقت السبل ، وبات الحيل ، فهو تعالى الملاذ في الشدة ، والأنيس في الوحشة والنصير في القلة .


الــــــــــــــــــــــــــله /



كل يوم هو في شأن ، يغفر ذنبا ً ، ويفرج كربا ً ، ويرفع قوما ً ، ويضع آخرين ، ويحيي ميتا ً ، ويميت حيا ً ، ويجيب داعيا ً ، ويهدي ضالا ً ، وينصر مظلوما ً ، ويقصم جبارا ً .


الـــــــــــــــــــــــــــله /


الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا ً أحد .


الــــــــــــــــــــــــــله /


أحق من ذكر ، وأحق من عبد ، وأحق من حمد ، وأولى من شكر ، وأنصر من ابتغي ، وأرأف من ملك ، وأجود من سئل ، وأعفى من قدر ، وأكرم من قصد ، وأعدل من انتقم .
حلمه بعد علمه ، وعفوه بعد مقدرته ، ومغفرته عن عزته ، ومنعه عن حكمته ، وموالاته عن إحسانه ورحمته .


الـــــــــــــــــــــــــله /


الذي لا تسكن الأرواح إلا بحبه ، ولا تطمئن القلوب إلا بذكره ، ولا تزكوا العقول إلا بمعرفته ، فهو المألوه وحده ، وله الحكم وحده ، فكل عبودية لغيره باطلة وعناء وضلال ، وكل محبة لغيره عذاب لصاحبها ، وكل استغناء بغيره فقر ، وكل استهداء بغيره ضلال ، وكل عز بغيره ذل وصغار ، وكل تكثر بغيره قلة ، فكما استحال أن يكون للخلق رب غيره ، فكذلك استحال أن يكون لهم غيره ...
فعجبا ً عجبا ً عجبا ً لمن يبتعد عن كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. وعجبا ً للملحدين في أسمائه وصفاته .. وعجبا ً لمن يعبدون الأصنام والأشجار والأحجار والنجوم والشياطين والطواغيت والشمس والقمر ويعبدون الملائكة والأنبياء والرسل وأبناءهم وصحابتهم ويعبدون قبورهم ويتقربون بالشرك والبدع والخرافات هجرا ً لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتركا ً لدعاء لله وحده وصرف أنواع العبادة لغير الله سبحانه من ذبح ونذر ودعاء ورجاء وخوف ونذر واستعانة واستغاثة واستعاذة وتوكل وخشوع وخشية وإنابة ورغبة ورهبة ....


ــ أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله وأشهد أن العبادة لله وحده لا شريك له وأشهد أن الذبح والنذر والدعاء والخوف والرجاء والإستعانة والإستغاثة والإستعاذة والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية الإنابة وأنواع العبادة ليست إلا لله وحده لا شريك له سبحانه وتعالى وجل سلطانه الإله المعبود الذي يستحق العبادة وحده لأنه واحد أحد فرد صمد الخالق الذي خلقنا وما خلقنا إلا لعبادته ..


يقول سبحانه { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .. الآية }
وأما عبادة غيره وإدعاء التقرب وطلب الشفاعة فهذا شرك يؤدي إلى جهنم وساءت مصيرا ً ..

ــ والله سبحانه يقول في حجتهم الباطلة في إدعاء طلب التقرب والشفاعة واللتماس البركة التي تحصل بها العافية والشفاء والأمور المسؤلة والحاجات المطلوبة وأن ذلك شرك مؤدي إلى النار :
{ ما عبدناهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } ويقول سبحانه { قل من يرزقكم من السمآء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون * فذالكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون * كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون * قل هل من شركآئكم من يبدؤ الخلق ثم يعيده قل الله يبدؤا الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون * قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي إلى الحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يــُتبع أمن لا يهدي إلى أن يـُهدى فما لكم كيف تحكمون } سورة يونس .

... وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...



* الفقرة الثانية فقرة التفسير :


ــ تفسير سورة الإخلاص :

آية { قل هو الله أحد } :
(( قل )) أي قل قولا ً جازما ً به معتقدا ً له ، عارفا ً بمعناه .
(( هو الله أحد )) أي قد انحصرت فيه الأحدية ، فهو الأحد المنفرد بالكمال ، الذي له الأسماء الحسنى ، والصفات الكاملة العليا ، والأفعال المقدسة ، الذي لا نظير له ولا مثيل .
(( الله الصمد )) أي المقصود في جميع الحوائج ، فأهل العلم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار ، يسألونه حوائجهم ، ويرغبون إليه في مهماتهم ، لأنه الكامل في أوصافه ، العليم الذي قد كمل في حلمه ، الحليم الذي كمل في علمه ، الرحيم الذي كمل في رحمته الذي وسعت رحمته كل شيء ، وهكذا سائر أوصافه ، ومن كماله أنه (( لم يلد ولم يولد )) لكمال غناه (( ولم يكن له كفوا ً أحد )) لا في أسمائه ولا في أوصافه ، ولا في أفعاله ، تبارك وتعالى .
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ



* الفقرة الثالثة فقرة الحديث :


من أحاديث فتن هذا الزمان :ـ


( باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما )

حديث أبي بكرة عن الأحنف بن قيس ، قال : ذهبت لأنصر هذا الرجل ، فلقيني أبو بكرة ، فقال أين تريد ؟ قلت : أنصر هذا الرجل . قال : ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إذا التقى المسلمان بسيفيهما ، فالقاتل والمقتول في النار )) فقلت يارسول الله ! هذا القاتل . فما بال المقتول ؟ قال : (( إنه كان حريصا ً على قتل صاحبه )) . أخرجه البخاري .



( باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب )


ـ حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب ، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا ً )) أخرجه البخاري .



( باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز )


ــ حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز ، تضيء أعناق الإبل ببصرى )) . أخرجه البخاري .



( باب الفتنة من المشرق من حيث يطلع قرنا شيطان )

ـ حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يقول مستقبل المشرق (( ألا إن الفتنة ههنا ، من حيث يطلع قرن الشيطان )) أخرجه البخاري .


( باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة )


ــ حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة )) وذو الخلصة طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية .
أخرجه البخاري .


( باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء )



ـ حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : ياليتني مكانه )) أخرجه البخاري .


( ومن أحاديث آخر الزمان )


ـ حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يـُـخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة )) أخرجه البخاري .


ــ حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه )) أخرجه البخاري .